يثير مسلسل يعرض الآن على نتفليكس جدلا ضخما، فمسلسل “المسيح” يثير الكثير من الجدل ويطرح العديد من الأسئلة الى درجة أن طالبت “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام” شبكة نتفليكس بالامتناع عن بثه
يقول صناع مسلسل الإثارة الجديد على شبكة نتفليكس “المسيح” إنهم سعوا من خلال عملهم هذا لطرح الكثير من الأسئلة عن واقع اليوم وترك باب الإجابات مفتوحاً لتأويل المشاهد.
يحكي “المسيح” عن رجل يظهر في الشرق الأوسط ويدعي أنه نبي الله المنتظر، يصدق البعض أنه “المجيء الثاني للمسيح” في حين يشكك آخرون به وينظرون له كمخادع.
قول مبتكر المسلسل مايكل بتروني: “السؤال المثير للاهتمام هو: من برأيك هذا الرجل؟ “أقصد، هذا هو حقاً السؤال الحاسم في العمل .. وأعتقد أنه من حلقة إلى أخرى، قد تغير رأيك.”
وأضاف أنه يأمل في أن يشجع “المسيح” تجارب المشاهدة المجتمعية ويحفز النقاش.
يضم فريق المسلسل الذي تم تصويره في الأردن والولايات المتحدة الممثل البلجيكي مهدي دهبي الذي يلعب دور البطولة، والممثلة الألمانية تومر سيسلي والممثلة الأمريكية ميشيل موناغان.
تقول موناغان: “في العمل عدد كبير من وجهات النظر. تطلعنا فيه إلى منظور عالمي غير محدد بوجهة نظر غربية ولا يطابق نظاماً عقائدياً واحداً، أعتقد أنه يجبرك على التمعن في نظام معتقداتك الخاص، باعتقادي هذا هو ما يجعل العمل مقنعًا للغاية. لا يصدر العمل حكمًا على هذا الرجل، فكل شخص يصدر حكمه، وكل شخصية تفعل ذلك، وأعتقد أن هذا أهم ما سيحصل عليه المشاهدون”.
أما مهدي الذي لعب دور المسيح فيرى أن اللغز ليس سوى خوف من الحرية، ويضيف: “أعتقد أنني فهمت منذ البداية موقف الشخصية من الحرية. لذلك، كان عليّ أن أتعمق في ذلك لفهم النقطة التي أقف عندها وكيف أدفع بالشخصية إلى الأمام”.
في الأردن، وفي مؤتمر صحفي يوم 30 كانون الأول/ ديسمبر 2019 طالبت “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام” شبكة نتفليكس بالامتناع عن بث “المسيح” في البلاد بسبب ما قالت إنه صورة معادية للمسلمين.