قدم ليستر سيتي الوصيف خدمة لليفربول المحلق في الصدارة قبل خوض قمته مع توتنهام، وذلك بخسارته على أرضه أمام ساوثمبتون 1-2 السبت في المرحلة 22 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وبثأر ساوثمبتون لخسارته صفر-9 في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، تجمد رصيد ليستر عند 45 نقطة وباتت وصافته مهددة بحال عدم خسارة مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب “44” الاحد على ارض استون فيلا، لكن الاهم ان ليفربول سيبتعد عنه بفارق 16 نقطة ومباراة مؤجلة بحال فوزه في وقت لاحق على مضيفه توتنهام.
وفي يوم عيد ميلاده الـ33، لعب المهاجم الدولي العائد من اصابة جايمي فاردي عرضية مقشرة الى البلجيكي دنيس برات، تابعها سهلة في مرمى ساوثمبتون “14”.
لكن ساوثمبتون الخارج من فوز على توتنهام وقبلها بمرحلتين على تشلسي، عادل عبر الاسكتلندي ستيوارت ارمسترونغ بمساعدة من لاعب ليستر جيمس ماديسون “19”.
وانتهى الشوط الاول على وقع كرتين لداني اينغز انقذتهما عارضة ليستر “43 و44″، لكن فريق المدرب النمسوي رالف هاسنهوتل صدم المضيف بفضل اينغز تحديدا الذي كسر مصيدة التسلل وسجل منفردا بمساعدة الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل “81”، رافعا رصيده الى 14 هدفا هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق 3 أهداف عن فاردي.
وانقذ شمايكل بعد ثوان هدفا ثانيا لاينغز المكشوف، ثم تفوق الحارس اليكس ماكارثي في المواجهة مع البديل النيجيري كيليتشي ايهياناتشو “86”.
أبى ليستر الاستسلام لكن تقنية الفيديو الغت له هدفا لقلب دفاعه الايرلندي الشمالي جوني ايفانز “89”، ليحقق ساوثمبتون الثاني عشر فوزه الرابع في آخر خمس مباريات.
وفي ظل غياب لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي المصاب ودفع المدرب فرانك لامبارد بروس باركلي، حقق تشلسي الرابع فوزا كبيرا على ضيفه بيرنلي 3-صفر، ليتفادى خسارة ثالثة تواليا على ارضه للمرة الاولى منذ 1993.
وحصل البرازيلي ويليان على ركلة جزاء ترجمها الايطالي جورجينيو بهدوء “27”، ثم عزز المتألق تامي ابراهام النتيجة برأسية اثر عرضية جميلة من الظهير الشاب ريس جايمس “38”، مسجلا هدفه الـ13.
وبكر تشلسي بالتسجيل بعد الاستراحة عبر الشاب كالوم هادسون-أودوي بمساعدة من ابراهام ليوقع هدفه الاول في الدوري مع الـ”بلوز” “49”، ويلحق فريق غرب لندن ببيرنلي الخامس عشر خسارته الرابعة تواليا.
– يوم راشفورد – تجاوز مانشستر يونايتد نكسة خسارته أمام ارسنال “صفر-2” في الدوري ومانشستر سيتي “1-3” في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، وحصد النقاط أمام ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب 4-صفر، في ظل تألق مهاجمه الشاب ماركوس راشفورد الذي خاض مباراته المئتين مع فريقه.
وضع الدولي راشفورد فريق المدرب النروجي اولي غونار سولسكاير في المقدمة، عندما تابع على باب المرمى عرضية ساقطة مقشرة من الاسباني خوان ماتا “27”.
وانقذ الحارس الدولي الاسباني دافيد دي خيا “الشياطين الحمر” من هدف التعادل، حارما الشاب تود كانتويل من تسديدة لولبية جميلة “43”.
ولعب قائد دفاع يونايتد هاري ماغواير اساسيا برغم التقارير حول ابتعاده فترة اضافية لاصابة في وركه، فيما شارك الايرلندي اليافع آدم ايداه “18 عاما” بدلا من هداف نوريتش الفنلندي تيمو بوكي المصاب.
سارع يونايتد في الحصول على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني عبر الظهير الايسر الشاب براندون وليامس، ترجمها راشفورد قوية أحسن الحارس الهولندي تيم كرول تقديرها دون ان يتمكن من صدها “52”، ليرفع راشفورد رصيده الى 14 هدفا.
ضرب يونايتد بالثالث سريعا بتوقيع الفرنسي أنتوني مارسيال الخالي من الرقابة برأسية اثر عرضية اخرى من ماتا “54”، ثم قضى البديل مايسون غرينوود “18 عاما” على آمال الضيوف بأرضية محكمة من حدود المنطقة “76”، ليحقق يونايتد فوزه السابع في آخر ثماني مباريات على نوريتش الذي فاز بدوره مرة يتيمة في آخر 17 مباراة في الدوري.
– أرتيتا وذكريات 2013 – وأعاد كريستال بالاس الى أذهان الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال ذكريات العام 2013، حين سجل هدفا قبل أن يتلقى بطاقة حمراء، في سيناريو تكرر مع لاعبه الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ.
وانتزع بالاس التاسع على ملعبه التعادل من أرسنال عاشر الترتيب بنتيجة 1-1، في مباراة أنهاها الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد أوباميانغ في أواخر الشوط الثاني، بعدما كان قد منح فريقه التقدم في الدقيقة 12.
وبحسب احصاءات “أوبتا”، بات أوباميانغ ثالث لاعب لأرسنال يسجل هدفا ويطرد في المباراة نفسها خلال الدوري الممتاز لكرة القدم، والأول منذ أرتيتا بالذات ضد كريستال بالاس في تشرين الأول/أكتوبر 2013، على رغم أن تلك المباراة انتهت لصالح “المدفعجية” بهدفين نظيفين.
ودافع الإسباني سابقا عن ألوان النادي اللندني، وعين مدربا له في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلفا لمواطنه أوناي إيمري الذي أقيل بسبب النتائج السيئة.
ولم يحقق أرتيتا بعد الأداء المرتجى منه، اذ كان تعادله اليوم الثاني “مقابل فوز وخسارة” في أربع مباريات في الدوري منذ توليه مهامه.
وفي اللقاء على ملعب بالاس، فرض أرسنال هيمنته في الشوط الأول، وتمكن من هز شباك مضيفه بكرة متقنة من أوباميانغ من داخل المنطقة، بعد تمريرة مخادعة بين المدافعين من الفرنسي ألكسندر لاكازيت “12”.
وحافظ الفريق اللندني على تقدمه حتى نهاية الشوط رغم محاولات خجولة من المضيف، منها تسديدة السنغالي شيخو كوياتيه في الدقيقة 41 من داخل المنطقة بعد مجهود فردي، تصدى لها الحارس الألماني بيرند لينو.
وتبدلت الأمور في الشوط الثاني، اذ تمكن بالاس من معادلة النتيجة عبر تسديدة من داخل المنطقة للغاني جوردان أيوو، ارتدت من قدم المدافع البرازيلي دافيد لويز وخدعت حارس مرماه “54”.
وبعد أقل من ربع ساعة، وجد أرسنال نفسه أمام بطاقة حمراء مباشرة لأوباميانغ بعد خطأ قاسٍ على الألماني ماكس ماير.
وطرد المهاجم الغابوني بعد العودة الى تقنية المساعدة بالفيديو “في ايه آر”، بينما اضطر ماير لمغادرة أرض الملعب مصابا، ودخل بدلا منه التركي جنك توسون الذي انضم الى الفريق الجمعة آتيا من إيفرتون على سبيل الإعارة.
وكاد كل طرف يسجل في الوقت المتبقي، اذ أبعد مدافع أرسنال اليوناني سوكراتيس كرة من على خط المرمى بعد رأسية جيمس تومكينز “80”، بينما ارتدت تسديدة العاجي نيكولا بيبي من القائم الأيسر لمرمى كريستال بالاس، وعادت الى لاكازيت الذي تابعها من مسافة قريبة، لكن الحارس الإسباني فيسينتي غوايتا أبعدها بصعوبة وهو على الأرض “83”.
وتعادل ولفرهامبتون السابع مع ضيفه نيوكاسل الذي افتتح له التسجيل الباراغوياني ميغل الميرون “7” قبل ان يعادل للمضيف البلجيكي لياندر دندونكر “14”.
وحقق ايفرتون الحادي عشر فوزه الثالث في آخر اربع مباريات على ضيفه برايتون بهدف جميل للبرازيلي ريشارليسون “38”.