الظهران – فطين عبيد
يُطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) البرنامج الوطني لدعم المحتوى الثقافي والإبداعي (إثراء المحتوى)، والذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه في المملكة بشتى القطاعات الثقافية والإبداعية، وذلك من خلال دعوة المؤسسات والشركات المتوسطة والصغيرة المهتمة بالمحتوى المرئي والمسموع والمقروء للمشاركة في رحلة الوصول إلى محتوى ثقافي عربي ينافس عالميًا، حيث سيكون التسجيل متاحًا عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج في الفترة من 13 جمادى الأول – 13 رجب 1441 هـ الموافق (8 يناير – 8 مارس 2020م).
أوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” المكلّف، حسين حنبظاظة، أن إطلاق البرنامج الوطني لدعم المحتوى الثقافي والإبداعي (إثراء المحتوى)، يأتي ضمن سلسلة برامج ومبادرات يُطلقها المركز والتي تهدف إلى إظهار الصورة المُشرقة للوطن في المجالات الثقافية والفنيّة إلى جانب دعم وتنمية المواهب الوطنية وإبرازها في محافل عالمية، وتعزيز الجوانب الثقافية والاجتماعية، والتي تعكس مهمة إثراء في تعزيز الإبداع، وخلق بيئة محفّزة على إنتاج وتبادل المعرفة، تلتقي فيها المواهب للتعلم ومشاركة الأفكار كي يصبحو روّادًا للمملكة في مسيرة التحول إلى اقتصاد المعرفة تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
وعزا حنبظاظة أهمية برنامج (إثراء المحتوى) إلى سعي “إثراء” الحثيث نحو تعزيز المحتوى العربي، والذي يعاني شُح في مخرجاته قياسًا بالمحتوى العالمي، علاوة على تقديم المعرفة والتطوير المستمر للخروج بمحتوى ذو جودة عالية وبقيمة مضافة ينافس المحتوى العالمي.
وأشار إلى أن البرنامج يُتيح المجال لكل شركة أو مؤسسة مهتمة بإثراء الثقافة والفنون، وتعزيز التواصل الفكري والحضاري بين أفراد المجتمع، للتحليق في سماء الإبداع وإلهام المجتمع، وإطلاق العنان للأفكار الخلاّقة والعقول المبدعة، للمشاركة بتقديم مشاريعَ للمحتوى الرقمي أو المطبوع بمختلف قوالبه، يتم تقييمها من قبل لجنة متخصصة بتقييم المشاريع المتقدمة، وترشيح الأفضل منها ليقوم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بتقديم دعم مالي ولوجستي ومعرفي يمكّن الجهات المشاركة من تنفيذ مشاريعها وتقديمها للجمهور.