الجزيرة – أسامة الزيني
هل يتخلي الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس عن لقبي صاحب السمو الملكي، ويعتزلان الحياة العامة، وفق ما يتردد في الأوساط المقربة منهما؟
وشوهدت دوقة ساسكس وهي تغادر المسرح الوطني بلندن أمس، بعد ساعات من قولها إنها والأمير هاري “يفكران” في الانتقال إلى كندا بعد قضاء عطلة عيد الميلاد لمدة ستة أسابيع في جزيرة فانكوفر. وفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ويشاع أن دوق ودوقة ساسكس ينظران في خيار الانتقال إلى كندا لجزء كبير من السنة، وتقول المصادر إنهما قد يتخليان عن ألقاب صاحب السمو الملكي في المستقبل في أعقاب اعتراف ميغان عام 2019 بأنها كانت تكافح للتكيف مع حياة الملوك.
وهرب الزوجان من إنجلترا إلى استراحة هادئة بالقرب من فانكوفر حيث أمضيا أول عيد الميلاد معًا كعائلة، وتجنبا احتفالات ساندرينغهام التقليدية مع الملكة والأمير فيليب وكامبردج.
وقامت والأمير هاري بزيارة رسمية إلى السفارة الكندية لتقديم الشكر للشعب الكندي على كرم ضيافته بعد العطلة.
وأخبرت مصادر صحيفة الصن البريطانية أنها ستبدأ مناقشة خططها مع كبار أفراد العائلة المالكة، من المتوقع أن يكون ممن ستناقشهم الملكة والأمير تشارلز، في الأيام المقبلة، لكن القصر أخبر صحيفة الديلي ميل عقب استفسار لها بهذا الشأن أنهم لن يعلقوا على “التخمينات”.
وقال توم برادبي، مقدم برنامج صباح الخير لبريطانيا على قناة ITV News at Ten، وهو من الأصدقاء المقربين من الزوجين: “ليس سراً كبيراً” أنهما يفكران في أدوارهم المستقبلية داخل العائلة المالكة.
وخلال زيارة للزوجين لإفريقيا استغرقت عشرة أيام، أخبرت ميغان برادبي كيف وجدت أن التكيف مع الحياة الملكية “صعب”، وتحدث هاري عما حدث لوالدته الأميرة ديانا ورغبته في “حماية” زوجته وعائلته.
وقالت مصادر، وفق الديلي ميل، إن أصدقاء الزوجين يقولون إنهما “تعرضا للتهميش” من قبل الأسرة الملكية، حيث استمروا في “طريقهم المختلف”.