حصدت جامعة الملك عبدالعزيز المرتبة الأولى عربياً ومحلياً والمرتبة الـ51 عالمياً في تصنيف “U.S.NEWS” الأمريكي ضمن 1500 جامعة عالمية.
يأتي هذا النجاح امتداداً للمكانة الأكاديمية المتقدمة التي حققتها الجامعة في التصنيفات العالمية وحفاظاً على مكانتها المتقدمة بين قوائم الجامعات حول العالم.
وعزز تواجد جامعة الملك عبدالعزيز وتصدرها ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات الأكاديمية العالمية مكانتها العلمية، وذلك بتوفيق الله ثم بالدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي هيأت كل سبل النجاح، وفرص التقدم والازدهار لجميع جامعات المملكة، وذلك من أجل تطوير الجودة النوعية في مؤسسات التعليم العالي السعودية.
من جانبه أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن مثل هذه الإنجازات العلمية المتميزة وصدارة الجامعة الأكاديمية بين الجامعات العربية، جاء بخطى ثابته وفق استراتيجية وخطط طموحة نحو الريادة العالمية لبناء مجتمع المعرفة، لتكون الجامعة أداة تمكين لازدهار المجتمع، وتهيئة مناخ يساعد على إعداد قادة المستقبل في كافة المجالات العلمية والأدبية.
وقال معاليه إن جامعة الملك عبدالعزيز صاغت أهدافها الاستراتيجية على نحو يحقق تقدماً في التصنيفات العالمية عن طريق التميز في مجالات أكاديمية محددة بحثياً وتعليمياً، واستقطاب وتطوير هيئة تدريس متميزين، وتحقيق الجودة المطلوبة، وتمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات الفكرية والمهنية أثناء حياتهم الأكاديمية، إضافة إلى بناء جسور التواصل داخل الجامعة وخارجها مع الجامعات والشركات والمجموعات المحلية والعالمية.
وأضاف أن حصول الجامعة على هذه التصنيفات العالمية، دلالة على محافظتها على مكتسباتها الأكاديمية والبحثية، وسعيها دوماً لزيادة كفاءة الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وجودة المخرجات، إضافة إلى تبني الجامعة نهجاً متوازناً للتخطيط وصنع السياسات الأكاديمية على المدى الطويل، حيث شهدت خلال مسيرتها تطوراً ونمواً مضطرداً كماً وكيفاً، حتى أصبحت من أبرز جامعات المملكة من حيث عدد الطلاب والطالبات، وتشعب التخصصات النظرية والعلمية وتعددها وتكاملها وانفرادها ببعض الكليات والتخصصات.