رفضت الإدارة الأميركية منح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة للدخول إلى الولايات المتحدة.
وكان من المفترض أن يشارك ظريف في اجتماع مجلس الأمن بمدينة نيويورك، الخميس.
وأتت تصريحات المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، تزامنا مع ارتفاع التصعيد بين واشنطن وطهران إثر مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية، الجمعة، تلت اعتداءات على سفارة الولايات المتحدة في بغداد ومقتل متعاقد أميركي في غارة على قاعدة عسكرية في العراق.
ورفضت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني دوجاريك، التعليق على خبر رفض منح تأشيرة الدخول.
واتهمت الولايات المتحدة، الاثنين، روسيا والصين بمنع صدور بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “يؤكد حصانة المقرات الدبلوماسية والقنصلية”، وذلك في أعقاب هجوم الميلشيات العراقية المدعومة من إيران، على السفارة الأميركية في بغداد في 31 ديسمبر كانون الأول.
وكان ظريف قد توجه إلى الولايات المتحدة في سبتمبر لحضور الاجتماع السنوي المخصص لقادة العالم في مدينة نيويورك بمقر الأمم المتحدة، بعد أن فرضت عقوبات أميركية بحقه لتطبيقه “الأجندة المتهورة للمرشد الإيراني الأعلى”.