في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الإنقاذ والإطفاء، تدخل حرائق الغابات في أستراليا شهرها الخامس، في كارثة طبيعية لم تشهدها هذه البلاد من قبل، ولم تفلح –حتى الآن- معها كل محاولات السيطرة، والتي أدت إلى توجيه انتقادات شديدة إلى رئيس الوزراء سكوت موريسون، متهمة إياه بسوء إدارة هذه الأزمة.
ومنذ اندلاع هذه الحرائق في شهر سبتمبر الماضي لقي 22 شخصاً مصرعهم، واعتُبر العشرات في عداد المفقودين، وأتت النيران على نحو 1300 منزل، ونفقت الآلاف من الحيوانات.
وللمرة الأولى في تعامل الدولة مع هذه الكوارث، لجأت الحكومة مؤخراً إلى استدعاء نحو ثلاثة آلاف من جنود الاحتياط، في ظل استمرار الحرائق التي يتوقع تفاقمها مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام؛ وبالتالي استمرار فرار عشرات الآلاف من السكان من منازلهم وسط هذه الظروف الكارثية.