أمر الكونغرس الأمريكي وزارة الطاقة بالتحقيق بما يحدث في قبة R unit Dome بالمحيط الهادئ، التي يطبق عليها اسم “القبر الإشعاعي” أو “التابوت النووي”، باعتبارها مليئة بالنفايات المشعة.
وبنيت قبة R unit Dome عام 1980، لتغطي الحفرة التي أحدثتها القنابل النووية التي انفجرت فوق جزر مارشال في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وتحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعبة من النفايات النووية.
وعقب اختبارات الأسلحة الذرية في المنطقة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وضعت الحكومة الأمريكية النفايات المشعة في حفرة بإحدى الجزر، وصبت فوق الرواسب المرعبة قبة إسمنتية بسماكة 45 سم، لتبقي المحتويات المشعة في الداخل.
واستغرق صنع القبة بجهود 4 آلاف جندي، ثلاث سنوات، وتوفي 6 من بينهم خلال تلك العملية، وأصيب المئات بأمراض مرتبطة بالإشعاع في مقدمتها السرطان.
وفي نوفمبر الماضي، كشف تحقيق أجرته ، أن “القبر الخراساني” ربما بدأ بتسريب النفايات القاتلة في المحيط.