حاورتها: زهوة الجويسر
بين رياضة الغوص، وغناء الروك آند رول، والفن التشكيلي، تعددت مواهب الشابة السعودية (لميا)، التي بدأ عشقها لفنها المفضل (الروك) في سن التاسعة، قبل أن تكتشف لديها ملكات أخرى، بمساعدة أسرتها الواعية التي قالت في لقائها مع “الجزيرة أونلاين” إن عائلتها كانت الداعم الأكبر لها.
بمَ تفضلين أن تقدمي نفسك.. لمياء محترفة رياضة الغوص” أم الفنانة التشكيلية؟ أم المغنية؟
أفضل أن أقدم نفسي تحت اسم هاوية الروك “لميا”؛ فمع عشقي للفن بأنواعه، تبقى لموسيقى الروك المكانة الأكبر والأقرب لقلبي وذاتي.
خطوتك الأولى كانت في أي المجالات الثلاثة؟ وهل هناك تشجيع من عائلتك؟
خطوتي الأولى كانت في الغناء، حيث جذبني فن (الروك) منذ الصغر، وعلى وجه التحديد في سن التاسعة. و لله الحمد، لولا الله، ثم دعم عائلتي بالدرجة الأولى، و الأصدقاء بالدرجة الثانية، لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
رحلتك في عالم الغناء كيف بدأت وإلى أين وصلت؟
بدأت رحلتي في عالم الغناء مغنية رئيسية لأول فرقة روك سعودية حملت اسم (فرقة الوسام) The Accolade، وكان ذلك أيام دراستي الجامعية، في جامعة الملك عبدالعزيز، وقمت بتسجيل 3 أغانٍ مع فرقتي من الزميلات في الجامعة منذ عام 2008 إلى 2010. أما في الوقت الحالي فأركز على ذاتي بصفتي فنانة مستقلة.
هل واجهتك معوقات؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
كل شخص منا يواجه تحديات الحياة، وأنا أتغلب عليها أولاً بالتمسك بذكر الله، ثم الصبر، وأيضاً من خلال الرسم و الغناء، بمعنى أنني أسخر كل طاقتي فيما يخص “الفن العلاجي“.
أي من هواياتك الثلاث من الممكن أن تكون مهنة لكِ في المستقبل؟
“رياضة الغوص” هي من أكثر الهوايات التي من الممكن أن أمارسها مهنةً في المستقبل؛ وذلك لحبي غير المنتهي للبحار والمحيطات وكل المخلوقات البحرية، أما الرسم والغناء بالنسبة لي حالياً فهما علاج للروح لا يتعدى (الهواية و الترفيه) والعمل على أغانيّ الخاصة.
ما رأيك في التطورات الأخيرة في المملكة، وعلى وجه التحديد الجوانب الترفيهية والسياحية؟
التطورات بالنسبة للفنانين المحليين، وبحسب ردود أفعال الكثيرين من أصدقائي في نفس المجال، تعتبر فرصة ذهبية ينتظرونها منذ زمن طويل لإبراز مواهبهم الفنية، ومشاركتها مع الآخرين على مسارح توفي حق موهبتهم.
ومن أكثر التطورات التي لفتت انتباهي وأسعدتني التغيير الجذري الذي طرأ على كورنيش جدة، و المجهود الرائع المبذول في إنشاء ممر الدراجات الهوائية، فأنا من محبي ركوب الدراجات الهوائية فهي الرياضة الأساسية في أوقات شبه يومية.