أعلنت إمارة دبي التي يزورها نحو 16 مليون شخص سنويا، عن ميزانية قياسية في العام 2020، تشمل مصروفات بقيمة 18,1 مليار دولار، بزيادة بنسبة 17 بالمئة عن 2019، وذلك بهدف انعاش اقتصادها.
وتوقعت الإمارة الخليجية الأحد أن تحقق مداخيل عالية العام المقبل مع استضافتها معرض إكسبو التجاري العالمي في الفترة الممتدة بين أكتوبر 2020 وأبريل 2021، لكن رغم ذلك، ذكرت سلطات الإمارة أنّه من المتوقع أن يكون هناك عجز في نهاية العام بنحو 700 مليون دولار، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وتأمل حكومة دبي، الوحيدة في الخليج التي لا تعتمد على النفط، أن يبلغ عدد زائري معرض إكسبو 25 مليونا، على أن يأتي غالبية هؤلاء من دول أخرى، متوقّعة زيادة في إيراداتها بنسبة 25 بالمئة لتبلغ نحو 17,4 مليار دولار.
وتعمل إمارة دبي على جذب المستثمرين الأجانب عبر مبادرات مربحة، في مسعى لتحفيز اقتصادها الذي يمر بمرحلة من التباطؤ هي الأسوأ منذ عشر سنوات.
وحقّق اقتصاد دبي الأكثر تنوّعا في الخليج، نموا العام الماضي بنسبة 1,94% فقط، أي ما يعادل نصف ما حققه سنة 2017، وبفارق بسيط عن نسبة الـ1,9% التي سجّلت عام 2010 عندما كانت الإمارة تتعافى من ركود بسبب الأزمة المالية العالمية ومشاكل الديون الخاصة بها.