وجهت محكمة أميركية في ولاية بنسلفانيا اتهاما بالإهمال إلى أم بسبب خطأ ارتكبته، كاد يؤدي إلى مصرع ابنها الصغير.
وأفادت “شبكة فوكس” الأميركية، أمس السبت، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية، أن هيذر أوليفر (30 عاما)، متهمة من قبل المحكمة بحبس ابنها البالغ 5 أعوام داخل الغسالة التي كانت تدور بالفعل.
ووصل الطفل فاقدا الوعي إلى المستشفى وهو يرتدي ملابس داخلية مبللة مع والده في أغسطس الماضي، بحسب وثائق محكمة بنسلفانيا.
ووجد الأطباء الطفل مصابا بكدمات وخدوش في الجزء العلوي من جسمه.
وقال والد الطفل إنه اتصل بالشرطة مستنجدا، بعدما علم بأن طفله علق في الغسالة.
وبحسب شهادة الأم، فقد حبس الولد نفسه في الغسالة، مشيرة إلى انها كانت المطبخ حين سمعت الغسالة وهي تصدر صوتا غريبا، لتهرع إلى هناك.
وقالت إنها ذهبت للتحقق من الأمر، وعندما اكتشفت محنة ابنها عملت على إخراجه من داخل الغسالة دون أن تكشف كيف دارت الغسالة والابن داخلها.
لكن ذلك لا يبدو مقنعا للمحكمة، التي وجهت إليها اتهاما بالإهمال المفضي إلى إلحاق إصابات بجسده.
ورغم أنه تم الإفراج عن الأم الأسبوع الماضي بكفالة، إلا أنه لم يتم إسقاط التهمة عنها، وقد تقودها إلى السجن.