من المنتظر أن تختتم ألاسكا عام 2019 بارتفاع قياسي في متوسط درجات الحرارة، بعد عام من تطرف في الأحوال المناخية، بين صيف قائظ الحرارة، وانتشار حرائق الغابات، إلى تلاشي الجليد البحري وأمطار شتوية، بينما كانت الثلوج الكثيفة هي المعتادة ذات يوم.ويقول الباحثون إن هذا الاضطراب هو جزء من نمط ارتفاع الحرارة السريع الذي تشهدها ألاسكا ، وهي من بين الأكثر تأثرا بتغير المناخ بسبب قربها من القطب الشمالي بضعف معدل الكوكب ككل. وشهدت المنطقة نفوق جماعى للطيور البحرية، وكافحت الثدييات البحرية للتصدى لتأثير الاضطرابات البيئية،وكان عام 2016 هو العام الأكثر دفئا في ألاسكا، عندما بلغ متوسط درجات الحرارة السنوية ما يزيد قليلا عن صفر.وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها المؤشر فوق درجة التجمد، وفقا لما ذكرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وفي عام 2019، بلغ المتوسط على مستوى الولاية خلال شهر نوفمبر 1.3 درجة مئوية وهي الأعلى هذا العام، وهو ما يفوق درجات الحرارة المسجلة على مدى قرن تقريبا منذ أن بدأ حفظ السجلات.