رأى النروجي أولي غونار سولسكاير مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، الثلاثاء، أن لاعبه الفرنسي بول بوغبا العائد بعد غياب مطول بسبب الإصابة، هو “أفضل لاعب خط وسط” في العالم”.
وشارك حامل لقب كأس العالم مع منتخب بلاده، الأحد كبديل في المباراة التي خسرها فريقه أمام واتفورد متذيل ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بهدفين نظيفين.
ودخل الفرنسي في الدقيقة 64 بعدما كان فريقه متأخرا بالهدفين، وكاد أن يسجل في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكانت هذه المشاركة الأولى لبوغبا في صفوف الفريق بعد غيابه عن الملاعب منذ أواخر سبتمبر.
وتعرض اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، لإصابة في الكاحل أواخر يوليو الماضي. وعاد بشكل موقت إلى الملاعب، قبل أن يبتعد مجددا بسبب مفاعيل الإصابة ذاتها. وشارك بوغبا في ست مباريات فقط مع فريقه هذا الموسم في الدوري.
ويرجح أن يكون الفرنسي أساسيا في حسابات مدربه في الاستحقاق المقبل الخميس عندما يستضيف “الشياطين الحمر” نيوكاسل في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الممتاز، حيث يجد سولسكاير نفسه محتاجا إلى الإبداع الذي قد يوفره الفرنسي لكسر دفاع المنافسين.
وقال سولسكاير اليوم في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة نيوكاسل “دعونا نرى كيف سيكون رد فعله، وبماذا يشعر “..” لقد كان جيدا جدا عندما عاد إلى الفريق، وقد يكون كذلك إذا دفعنا به منذ البداية”.
ورأى سولسكاير أن بوغبا قادر على أداء أدوار مختلفة “في أي مكان، ويمكنه شغل أي مركز في خط الوسط، إنه لاعب خط وسط من الدفاع إلى الهجوم، يمكنه أن يتقدم إلى العمق ويلعب التمريرات الطويلة، يمكنه اختراق منطقة الخصم والمزج بين الدفاع والهجوم كما فعل الأحد”.
وأعتبر سوسكاير أن فائدة وجود بوغبا في تشكيلته يعود إلى “كونه أفضل لاعب خط وسط متكامل في العالم”.
وسبق لسولسكاير أن أكد الأسبوع الماضي، أن بوغبا باقٍ مع الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، على رغم التقارير المتكررة التي تتحدث عن اهتمام ريال مدريد الإسباني ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان بالتعاقد معه.
– رد فعل –
ولفت سولسكاير إلى أنه يبحث عن رد فعل من لاعبيه ضد نيوكاسل بعدما فشل يونايتد مجددا في تحويل هيمنته إلى نتيجة إيجابية أمام واتفورد، معتبرا أن من نقاط قوة فريقه “رد فعلنا بعد النتائج السيئة”.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن في الترتيب برصيد 25 نقطة من 18 مباراة، بفارق 24 نقطة عن المتصدر ليفربول، علما أن الأخير خاض مباراة أقل لانشغاله بمونديال الأندية في الدوحة، حيث توج باللقب السبت الماضي على حساب فلامنغو البرازيلي بفوزه عليه 1-صفر في النهائي.
وقال سولسكاير “لم نحافظ على الثبات كما كنا نرغب “..” لكننا لم نحقق سلسلة “سيئة” مثلما فعلنا في نهاية الموسم الماضي، لذا سيكون هناك رد فعل بالتأكيد”.
وأقر سولسكاير بأن التقدم كان أبطأ من المتوقع، مشيرا إلى أنه يركز حاليا على تطوير فريق يمكنه الهيمنة والانتصار، وقال “لقد احتاج ليفربول إلى بضع سنوات للوصول إلى هذه المرحلة ونحن بحاجة إلى مواصلة البناء لأن هذا ما نريد الوصول إليه “..” نعم، نحن جيدون في الهجمات المرتدة، نعم، لدينا وتيرة ولاعبون سريعون”.
وتابع “يجب أن نحافظ دائما على ذلك لأن هذا من تقاليدنا، الآن نحن بحاجة لأن نكون أفضل في الفوز على فرق أسفل الترتيب”.