أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ان خدمة المواطنين وتلقي استفساراتهم محل عنايته وجميع والابواب مفتوحة لابداء المقترحات وتقديم الملاحظات والشكاوى.
واوصى الدكتور ال الشيخ في كلمته التي القاها عقب تفقده اليوم مركز الاتصال الموحد (1933)، بعد انتقاله إلى مقره الجديد في مبنى الوزارة الرئيسي، العاملين بالمركز بالاجتهاد والحرص على تلقي طلبات واستفسارات المواطنين بكل تقدير، وتقديم كل الدعم لهم، مؤكدا على أهمية أن تقوم فروع الوزارة بواجباتها في سرعة معالجة الملاحظات الواردة من المواطنين، وأن خدمة المواطنين والعناية بهم هي من الأولويات التي من أجلها تم إنشاء المركز؛ ليكون حلقة وصل بين المواطن والوزارة بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.
وقال الدكتور آل الشيخ أن جميع الأبواب مفتوحة للمواطنين بالاتصال أو بالزيارة لمكتبه لإبداء المقترحات التي من شأنها تطوير كافة مجالات العمل بالوزارة، وأيضاً تقديم الملاحظات والشكاوى، وسوف تكون محل تقدير وعناية، سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
الجدير بالذكر، أن المركز هو أحد أدوات التواصل المختلفة مع المواطنين من أجل تقديم الخدمات المنوطة بها، كما أن المركز تلقى منذ أن دشنه الوزير في 15 من شهر صفر 1440هـ، وحتى يوم 18 من شهر ربيع الآخر 1441هـ، (38.356) مكالمة شملت الاستفسارات عن خدمات المساجد، وشؤون الدعوة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والمكاتب التعاونية، وشؤون الوزارة، حيث قام فريق المركز بمتابعة إنجاز هذه البلاغات الواردة مع الجهات المختصة بالوزارة وفروعها في إطار اختصاص كل جهة منها.