كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي عن تخصيص أراضٍ في “الرياض، وجدة، والشرقية”، لإنشاء مراكز دولية للمعارض والمؤتمرات.
واكد الدكتور القصبي في كلمته التي القاها خلال رعايته مساء امس الحفل الذي أقيم بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض، أن صناعة المؤتمرات والاجتماعات تعد من أهم القطاعات الواعدة، وان هيئة المعارض والمؤتمرات حريصة على تسهيل الإجراءات وتنشيط القطاع.
وقال الدكتور القصبي إن ولي العهد هو مهندس التغيير، ورؤية المملكة 2030 هي الأمل والمستقبل لكل القطاعات وبكل المجالات، والقطاع الحكومي يتسابق في التطوير مع القطاع الخاص”، مشيرا أن رؤية المملكة 2030 هي صورة نهائية وعمل لكل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية والتجارية، مبيناً أن التغيير والتصحيح مرحلة لابد منها، والقطاع الخاص شريك أساسي في هذه المرحلة بالآراء والمقترحات والحلول، مؤكداً اهتمام الوزارة بما يرد من ملاحظات ومقترحات حول القرارات والأنظمة الصادرة.
من جانبه أوضح وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي أن الوزارة أصدرت مليون و200 ألف تأشيرة عمل في 2019، بينما أصدرت 600 ألف تأشيرة عمل في 2018، وذلك يؤكد النمو في سوق العمل، مشيراً إلى أن عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص يبلغ مليون و 800 ألف.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان : إن لجنة شباب الأعمال أصبحت من أهم اللجان نظراً لما تضطلع به من دورٍ للنهوض بمشاريع شباب ورواد الأعمال من خلال ما تقدمه من برامج ومبادرات تسهم في تمكين الشباب ودعمهم وتحفيزهم وبما يتواكب مع توجهات رؤية المملكة 2030 التي تجد كل الدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، مشيرا أن اللجنة بادرت بإطلاق عدد من البرامج والمبادرات بغرض تقديم حزمة من الخدمات تنوعت ما بين تقديم الاستشارات والتسويق وتنظيم المعارض والملتقيات لإتاحة الفرصة أمامهم لتبادل التجارب والخبرات بما يمكنهم من رفع مهاراتهم.
وأوضح رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض علي العثيم أن اللجنة شهدت تحقيق الكثير من العطاءات والإنجازات التي كان لها الأثر الإيجابي فيما حدث من طفرة في قطاع شباب ورواد الأعمال، والذي نحسبه ثمرة عطاء الرواد المؤسسيين للجنة، الذين مهدوا الطريق لهذه المسيرة الحافلة بالكثير من الإنجازات، في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تجد الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-.