بدأ نحو عشرين مليون ناخب أوزبكستاني التصويت الأحد في أول اقتراع تشريعي منذ أن اطلق الرئيس شوكت ميرزويف سياسة إصلاحات وانفتاح على أثر وفاة سلفه في 2016.
ويصوت الناخبون في مراكز الاقتراع من الساعة الثامنة صباحا حتى مثيلتها مساء في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تضم أكبر عدد من السكان في آسيا الوسطى يبلغ 33 مليون نسمة.
وما زال الخيار يقتصر على خمسة أحزاب موالية للحكومة، إذ إنه لم يسمح لأي مستقل أو معارض بالمشاركة في التصويت. لكن للمرة الأولى سمح لهذه الأحزاب بالتنافس والتمايز عن الرئيس ميرزويف.
ويتنافس في الانتخابات الحزب الليبرالي الديموقراطي أكبر تشكيل موال للسلطة، والحزب القومي للتجديد الديموقراطي والحزب الشعبي الديموقراطي والحزب الاشتراكي الديموقراطي والحركة البيئية لأوزبكستان، للتمثل في مجلس النواب الذي يضم 150 مقعدا.
والأمر الجديد في الاقتراع هو أن المواطنين باتوا يعبرون عن بعض تطلعاتهم في بلد يشهد مشاكل في التيار الكهرباء والغاز بسبب البنى التحتية المتهالكة. ويطرح باستمرار أيضا موضوع غلاء المعيشة.