تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من كشف هوية الجاني في قضية اغتصاب امرأة عربية الجنسية كانت قد سُجلت ضد مجهول، وذلك بعد مرور ثمانية أعوام على حدوثها، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي.
وأفاد الرائد الدكتور راشد الغافري، رئيس قسم البيولوجي والحمض النووي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وفق ما نقلته صحيفة البيان الإماراتية، أن بلاغاً ورد إلى شرطة دبي، يفيد بتعرض امرأة عربية الجنسية للاغتصاب من قبل شخص مجهول في منطقة اختصاص مركز شرطة الرفاعة قبل حوالي ثمانية أعوام، وبعد البحث والتحري لم يتم التعرف عليه لعدم توفر أدلة كافية، فتم تسجيل البلاغ ضد مجهول، ولكن شرطة دبي لم تغفل عن القضية طيلة تلك السنوات، وبتقدم التقنيات المستخدمة في فحوصات الحمض النووي، تمكن خبراء الأدلة الجنائية من التعرف على هوية الجاني عن طريق أخيه الذي كان لديه سابقة جنائية.
ومن خلال استخدام تقنيات الحمض النووي وإجراء المزيد من الفحوصات تمكنت شرطة دبي من معرفة الجاني، إلا أن المفاجأة تمثلت في أن الجاني كان قد توفي عندما تمكنت شرطة دبي من الكشف عن هويته.