قالت رئيسة الادعاء في #المحكمة_الجنائية_ الدولية فاتو بنسودا اليوم الجمعة، إنها ستفتح تحقيقًا كاملًا بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، ما قد يشمل توجيه اتهامات لإسرائيليين أو لفلسطينيين.
وأضافت في بيان: ”لدي قناعة بأن.. جرائم حرب ارتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية وفي قطاع غزة“.
وأشارت بنسودا إلى أنه في ظل طلب الأراضي الفلسطينية تدخّلَ المحكمة، فإنها لا تحتاج لطلب موافقة القضاة على بدء التحقيق.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن ذلك ”خطوة للمضي قدماً نحو فتح التحقيق الجنائي الذي طال انتظاره في الجرائم التي ارتكبت وترتكب في أرض دولة فلسطين المحتلة“.
وأضافت الخارجية أن هذه الخطوة تعتبر ”الأولى من نوعها التي تتخذها المدعية العامة منذ إعلانها بدء الدراسة الأولية في يناير/ كانون الثاني 2015، وتعكس نيتها فتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين“.
وأكدت أنه من ”حق الشعب الفلسطيني المطالبة بكافة سبل الإنصاف والعدالة التي يوفرها القانون الدولي، بما في ذلك اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية“.
وشددت الخارجية على أن ”فلسطين ستشارك في الإجراءات القضائية التي ستبدأ أمام المحكمة الجنائية الدولية، للتأكيد على أن مسألة الولاية الإقليمية محسومة، وبشكل واضح بموجب القانون الدولي“.