حصلت مواطنة أمريكية مسلمة في #ولاية_مينيسوتا على تسوية مالية قدرها 120 ألف دولار، بعد إجبارها على نزع حجابها من قبل ضباط، للحصول على صورة حجز مخالفة مرورية.
وظهرت عايدة شايف القاضي (57 عامًا) من ”سانت لويس“، مع محاميها في مينيابوليس لإعلان التعويضات يوم أمس الثلاثاء.
وقالت القاضي في حديث لوسائل الإعلام، إن معاملتها في سجن مقاطعة رامزي في أغسطس 2013 كانت ”واحدة من أكثر التجارب إذلالًا وضررًا في حياتها، مؤكدة أنها أرادت ألّا تتعرض أي امرأة مسلمة أخرى لتلك التجربة التي مررت بها، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“.
وكان أحد القضاة قد أصدر أمرًا بالقبض على عايدة القاضي بعد أن تغيبت عن جلسة محاكمة بسبب مخالفة مرورية أثناء أخذ ابنتها إلى المستشفى، وفقًا لما ذكرته صحيفة ”ستار تريبيون“.
و بموجب التسوية، وضع السجن قواعد محددة حول كيفية استيعاب النزلاء ذوي أغطية الرأس الدينية عند التقاط صور الحجز.
وقال رئيس مجلس إدارة مقاطعة ”رامزي“ جيم ماكدونو في بيان : ”نحن نعتقد أن اتفاق التسوية عادل ويحقق المصالح الفضلى لجميع سكاننا، والقيم التي تتمتع بها مقاطعة رامزي هي أن حقوق ومعتقدات ورفاه وكرامة جميع سكاننا محمية ومحترمة في جميع جوانب ما نقوم به“.
وأوضح ماكدونو: ”الممارسات المبينة في الاتفاق لتحسين عملية الحجز لأولئك الذين لديهم أغطية الرأس الدينية تعكس هذه القيم بشكل أفضل“.
القاضي التي ولدت وعاشت في أوهايو، ثم انتقلت إلى مينيسوتا في 2005، أكدت بأن المقاطعة قد انتهكت حقوقها الدستورية ومارست التمييز ضدها بسبب معتقداتها الدينية.
وعندما سلمت القاضي نفسها، قيل لها أن تنزع حجابها وعباءتها، أمام ضباط ذكور، وعندما اعترضت على ذلك، قالت إنها اقتيدت إلى زنزانة احتجاز، حيث نزعت حجابها أمام سجان ذكر.
وقالت إنها وافقت على نزع حجابها لصورتها الخاصة بالحجز، بعد أن قيل لها إن الصورة خاصة ولن يراها الجمهور، ولكن بعد أشهر من الواقعة، وجدت صورتها معروضة على أحد المواقع بشبكة الإنترنت.