حكم على أخوين بالسجن لمدة طويلة في أستراليا الثلاثاء بتهمة التخطيط لتفجير طائرة خلال رحلة من سيدني إلى أبوظبي بوضع قنبلة في مطحنة لحوم ينقلها أخ ثالث لم يكن على علم بالمخطط.
وكانت المحكمة وجهت للاستراليين اللبنانيين خالد ومحمود خياط اتهامات بالارهاب لمحاولتهما تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية في تموز/يوليو 2017 بتعليمات من تنظيم الدولة الإسلامية.
وحكم على خالد بالسجن أربعين عاما، يقضي منها ثلاثين عاما على الأقل من دون الإفراج المشروط، فيما تلقى محمود عقوبة بالسجن 36 عاما يقضي منها 27 عاما على الأقل. وكانا يعتزمان نقل العبوة المفخخة في حقائب أخ ثالث لم يكن على علم بالمخطط. ويتهم أخ رابع لهم يعتقد أنه قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بإدارة المخطط من خارج استراليا.
والمخططون كانوا يعارضون تصرفات أخيهم “لأنه كان يشرب الكحول ويرتاد النوادي الليلية ويقامر وكان مثليا، وهو ما اعتبروه عارا على العائلة” وفق ما ذكرت القاضية كريستين أدامسون.
وتم إحباط المحاولة في المطار عندما رأى المخططون مجازفة كبيرة في عبور الجمارك بعد أن قال موظفو الخطوط إن وزن الحقائب أكبر من الحد المسوح به.
وخلال نطقها بالحكم قالت أدامسون إنه رغم عدم سقوط أي قتيل، نجح الجناة في “بث الرعب” لأن الناس علموا بالمخطط. واضافت أن ” المؤامرة التي شارك فيها الجانيان تتصور بوضوح أن عددًا كبيرًا من الناس سيقتلون”.