تُقيم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية الخميس حفل إعلان إطلاق جائزة “مجلة د. سليمان الحبيب للتميز البحثي” في نسختها الأولى ، وذلك دعماً منها وتحفيزاً للإنتاج العلمي وتهيئة لمناخ فاعل في البحوث والابتكارات والابداعات العلمية . ذكر ذلك الدكتور عوض العُمري الأمين العام للجائزة ونائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية بمجموعة د.سليمان الحبيب.
وقال د. العُمري أن هذا الحفل سيرعاه سعادة الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن أسعد عبده وبحضور عدد كبير من المسؤولين والمدعوين والمختصين في مجال البحث العلمي ، وسيقام بمستشفى سليمان الحبيب بالخبر – قاعة الأستاذ ناصر الحقباني.
وأوضح د.العُمري أن هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية مليون وخمسمائة ألف ريال هي الأولى من نوعها في مسيرة المجموعة وحظيت بدعم كبير من سعادة الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس الإدارة ، وهذه الجائزة وضعت في أولوياتها تحقيق حزمة أهداف أهمها الإسهام في تهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميز والإبداع والابتكار، وتشجيع الباحثين وخلق روح التنافس فيما بينهم ، والإرتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي بما يدعم مسيرته بمملكتنا الغالية ، بالإضافة إلى خدمة المحور الرئيسي من الخطة الإستراتيجية للمجموعة، وأيضاً لتوفر بيئة ملائمة للرقي بالبحث العلمي والمعرفة حتى تغدوا ميداناً للمنافسة في مجالات البحوث المختلفة من اكتشافات وابتكارات وإنجازات علمية تعزز من مكانة المملكة على الخارطة العالمية.
ونوه د.العُمري إلى أن ما يميز الجائزة ويجعلها أكثر أهمية أنها تتوافق مع الرؤية الوطنية المباركة 2030 ، التي يُعتبر البحث العلمي والابتكار والإبداع أحد أهم أدوات تنفيذها، وتضاعف المجموعة جهودها لجعل الجائزة أكثر استلهاماً واستجابة لتوجهات الرؤية التي تحمل فرصاً غير مسبوقة لتطوير القطاع البحثي وبناء مجتمع حيوي ووطن طموح.
واختتم د.العُمري حديثه بالقول أن الدعم المقدم من المجموعة للبحث العلمي لا يقتصر على إطلاق هذه الجائزة بل امتد ليشمل تأسيس مركز د.سليمان الحبيب للبحث العلمي والذي بدوره تولى إصدار العدد الأول من المجلة الدورية العلمية المحكمة التي تحمل اسم د.سليمان الحبيب HMJ ، وتُعد الأولى من نوعها التي يقوم عليها احدى القطاعات الصحية الخاصة بالممملكة ويشارك فيها نخبة أكاديمية من عدة دول،بالإضافة إلى مجلس محكمين مكون من ممثلين عالميين من جنسيات مختلفة . وتأمل المجموعة في أن تحقق هذه المجلة انتشاراً واسعاً بين الأوساط العلمية ليس على مستوى الوطن العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع.