أكد محمد مصطفى الباحث في شؤون حركات التيار الإسلامي أن الملف الليبي سيكون نهاية لأطماع إردوغان وجماعته الإخوانية، قائلاً: “ليبيا ستكون مقبرة إدوغان ونهاية تنظيم الإخوان الإرهابي”.
وقال مصطفى، ف تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية: “تبخر حلم بلطجي إسطنبول إردوغان في ليبيا، بعدما فاجأته الأحداث المتسارعة بدخول الجيش الوطني الليبي طرابلس، وغلق منافذها وملاحقة كتائب الإرهاب من الداخل، واستنفار البحرية الليبية على طول الساحل للحيلولة دون وصول شحنات سلاح للمتأسلمين من الإخوان وغيرها.
وأشار إلى أن المشير خليفة حفتر حاز على شرعية رائعة بسبب حربه ضد الإرهاب، وتصديه لما كان يرتبه السراج “العميل” مع تركيا من اتفاقيات، مضيفًا: “ذهبت أدراج الرياح، وصار السراج هاربًا ما بين قطر وتركيا، وفرار أتباعه من المجلس الرئاسي حكومة الوفاق، وتلك نهاية من لا يقرأ التحولات الجارية، إذ بات وشيكًا سقوط حلف الحرافيش “تركيا وإيران وقطر” وفق سنة كونية وحتمية تاريخية، فيها تكون نهاية العملاء على يد أسيادهم”.