قالت القيادية والبرلمانية الكردية ليلى جوفان، رئيسة منظمة مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردية، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مصيره سلة القمامة كغيره ممن سبقوه.
وأضافت في كلمة لها خلال ندوة نظمتها جمعية حقوقيون من أجل الحرية في تركيا، نقلتها جريدة الزمان التركية، أن تركيا لن تتمكن من حل أي من أزماتها دون حل الأزمة الكردية، لافتة أن حزب العدالة والتنمية ينهار مثل تساقط الأوراق في فصل الخريف لم يعد أمامه فرصة أخرى، وسيكون مصيره سلة القمامة كغيره ممن سبقوه من الأحزاب الأخرى التي لم تقدم حلولًا.
كما هاجمت جوفان، وزير الداخلية التركي بسبب الحملة الأمنية التي تستهدف رؤساء البلديات الكردية المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، وقالت:”وزير الداخلية سليمان صويلو يفعل الشيء نفسه الذي فعله السابقون له. حزب العدالة والتنمية أيضًا سيكون مصيره سلة القمامة كمن سبقوه من الأحزاب”.
وقالت ليلى جوفان، في كلمتها التي نقلتها صحيفة اليوم السابع المصرية: “نحن هنا سنتحدث عما عشناه في منطقتنا وما سنعيشه وسنتذكر أصدقائنا الذين حرقوا فى تفجيرات مدينة جزرة في 14 ديسمبر 2015 هذا اليوم سيظل حيًا فى ذاكرتنا كيوم أسود بالنسبة لتركيا وبالنسبة للإنسانية فقد عشنا يومًا مأسويًا.. لقد أرادوا منهم أن يستسلموا من خلال حرقهم ولكنهم لم يستسلموا، وقتل عشرات المدنيين في هجوم شنه الجيش التركى على مدينة جزرة قبل 4 سنوات، بغرض ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.
تطرقت جوفان كذلك إلى زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل منذ عام 1999 عبد الله أوجلان، وقالت إنه يتعرض لعزلة مأسوية غير مسبوقة في العالم كله.