نبه وزير الخارجية الفرنسي الاحد الى أن المجموعات الارهابية في منطقة الساحل، المرتبطة خصوصا بتنظيم داعش، في صدد تشكيل “قوس” نحو تشاد ونيجيريا قد “يمتد” حتى الشرق الاوسط.
وقال جان ايف لودريان لاذاعة فرنسا الدولية “هذا التهديد هو هنا، دائم، وهناك قوس من المجموعات الارهابية في طور التشكل”.
وتبنى تنظيم داعش هجوم ايناتيس الذي قتل فيه 71 جنديا نيجريا في العاشر من كانون الاول/ديسمبر على الحدود مع مالي.
واضاف لودريان “هناك خطر لتمدد هذه المجموعات الارهابية نحو تشاد ونيجيريا”.
وتابع “هناك أيضا المجموعات الارهابية الناشطة في ليبيا.
كل ذلك يشكل قوسا من المجموعات الارهابية يمكن ان تصل حتى الشرق الاوسط”.
الى ذلك، دافع وزير الخارجية عن ضرورة عقد قمة مع قادة دول الساحل الخمس في كانون الثاني/يناير في فرنسا بحيث “يوضحون” مواقفهم من قوة برخان الفرنسية للتصدي للجهاديين.
ونفى الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الساحل في شأن قوة برخان وسبب تشكيلها، على وقع اتهامات بانها تدافع أولا عن المصالح الفرنسية في المنطقة.
وقال “ليس هناك مصالح اقتصادية تستدعي تدخلا عسكريا وهذا ليس أسلوبنا.
نحن هناك فقط لمحاربة الارهاب”.