أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن عملية إطلاق النار التي وقعت في محل لبيع وجبات للأطعمة اليهودية كان مدفوعًا بمعاداة السامية وكراهية الشرطة.
وأسفر إطلاق النار الثلاثاء في جيرسي سيتي عن مقتل ستة أشخاص بينهم المشتبه بهما. ولم يؤكد المحققون حينها أنه تم بدافع معاداة السامية. لكن النائب العام في نيو جيرسي غوربر غريوال قال للصحافيين “نعتقد أنه كانت لدى المشتبه بهما آراء تعكس كراهية اليهود وكراهية عناصر إنفاذ القانون”. وأفاد كذلك أن لدى السلطات أدلة تشير إلى أن المشتبه بهما أعربا هن اهتمامها بحركة للسود المعادين لليهود.
وقتل المشتبه بهما،ديفيد أندرسون “47 عامًا” وفرانسين غراهام “50 عامًا”، شرطيًا في مقبرة قرب محل بيع الأطعمة اليهودية ثم اقتحماه وقتلا زبونين وأحد موظفي صندوق الدفع قبل أن ترديهما الشرطة. وقال غريوال “يمكنني التأكيد بأننا نحقق بهذه القضية التي تشمل أعمالاً إرهابية داخلية محتملة مدفوعة بمعاداة السامية والمعتقدات المناهضة “لأجهزة” إنفاذ القانون”. وتعد العملية الأخيرة ضمن سلسلة عمليات استهدفت اليهود خلال السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا.
والعام الماضي، أطلق مسلح يؤمن بتفوق العرق الأبيض النار في معبد يهودي في بيتسبورغ حيث قتل 11 شخصًا، في هجوم اعتبر الأكثر دموية في التاريخ ضد اليهود في الولايات المتحدة. وفي تشرين الأول/أكتوبر، شهدت مدينة هاله الألمانية هجومًا معاديًا للسامية خلال عيد الغفران “يوم كيبور” اليهودي استهدف معبداً.