في استعراض عسكري مصري، بالتزامن مع تهديدات تركية محتملة في عمق البحر الأبيض المتوسط، نفذ الجيش المصري “عددا من الأنشطة القتالية.. بهدف فرض السيطرة البحرية”.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية الأربعاء إن “القوات البحرية نفذت عددا من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية، والتي تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية في المياه العميقة”.
وأبرمت تركيا وحكومة الوفاق الوطني في 27 نوفمبر الماضي اتفاقا ينص على ترسيم الحدود البحرية ويسمح لأنقرة بالمطالبة بحقوق في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط تطالب بها دول أخرى خصوصا اليونان.
وشاركت إحدى حاملات المروحيات من طراز “ميسترال” ومجموعتها القتالية في الأنشطة التدريبية بمسرح عمليات البحر الأبيض المتوسط، بحسب البيان.
ولا تمتلك تركيا أي حاملة طائرات أو مروحيات مثل مصر.
وأشارت القوات المسلحة المصرية إلى أن عملياتها القتالية “تضمنت قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ من طراز (هاربون).
وصاروخ هاربون هو أميركي من إنتاج شركة بوينغ مضاد للسفن ويصل مداه إلى أكثر من 130 كيلو متر ووزنه حوالي 600 كيلو غراما.
وأكد البيان أن هذه التدريبات تأتي تنفيذا لاستراتيجية عسكرية مصرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة.