عثر باحثون على حطام سفينة فقدت أيام الإمبراطورية الرومانية وهي لا تزال تحمل قوارير وأباريق نبيذ وزيت زيتون يعود تاريخها إلى زمن المسيح.
واستطاع الباحثون تحديد مكان السفينة من خلال تصوير بالأمواج فوق الصوتية “سونار” على سواحل جزيرة كيفالونيا اليونانية في البحر الأيوني الذي يرتبط بالبحر المتوسط، وفق دراسة نشرتها مجلة (Journal of Archaeological Science) العلمية ونقلها موقع الحرة.
وأرجع الدكتور جورج فيرينتينوس، وهو باحث في الجيولوجيا البحرية وعلم الآثار من جامعة باتراس، تاريخ تحطم السفينة والزمن الذي كانت تستخدم فيه إلى فترة نهايات القرن الأول ما قبل الميلاد وبدايات القرن الأول من بعد الميلاد.
وأشار إلى أنه في حال الغوص والتنقيب أكثر من المرجح أن يعثروا على جزء من هيكل السفينة، مشيرا إلى أن الجزء العلوي يكشف وجود عدد من الأباريق والقوارير والتي يبلغ عددها نحو 6000 بحسب ما أحصى الباحثون.
وأطلق الباحثون اسم ” فيسكاردو” تيمنا بميناء سياحي قريب من المكان الذي عثر عليها فيه.