تنطلق الأربعاء كأس العالم للأندية بنسختها السادسة عشرة التي تستضيفها الدوحة للمرة الأولى بين 11 ديسمبر الحالي و21 منه بمواجهة السد القطري وهيينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة، وذلك في إطار استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
وتشارك في البطولة سبعة أندية هي السد القطري المضيف، الهلال السعودي بطل آسيا، الترجي التونسي بطل أفريقيا، ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا، مونتيري المكسيكي بطل كونكاكاف، فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية وهيينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة بطل أوقيانوسيا.
وتستضيف قطر البطولة للمرة الأولى على أن تستضيفها العام المقبل أيضا في اطار استعداداتها لمونديال 2022، وتقام المباريات على ملعبي السد واستاد خليفة الدولي، بعد تأجيل افتتاح استاد المدينة التعليمية الذي كان مرشحا لاستضافة إحدى مباريات نصف النهائي والنهائي.
وكان تدشين استاد المدينة التعليمية مقررا خلال مونديال الأندية، لكن اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أعلنا في بيان السبت إرجاء تدشين استاد المدينة التعليمية الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج، بسبب عدم توافر الوقت لإصدار الشهادات اللازمة لتدشينه وإقامة مباريات تجريبية فيه قبل استضافته للمباريات الرسمية، على رغم إنجاز الأعمال الخاصة ببنائه.
ويلتقي في المباراة الافتتاحية السد مع هيينجين سبورت الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، بينما تعد المرة الثانية للسد الذي يقوده الإسباني تشافي هيرنانديز الذي سبق أن حقق اللقب كلاعب مع برشلونة عامي 2009 و2011. ويلتقي الفائز من المباراة مع مونتيري في الدور الثاني في 14 الجاري.
وستشهد البطولة تتويج بطل جديد نظرا لغياب الأبطال السابقين وأبرزهم ريال مدريد المتوج في أربع مناسبات “رقم قياسي” وبرشلونة الإسبانيين وكورنثيانز وساو باولو وإنترناسيونال من البرازيل، وبايرن ميونيخ الألماني، وانتر وميلان الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنكليزي.
ويعد ليفربول الذي خسر نهائي عام 2005 أمام ساو باولو البرازيلي، المرشح الأبرز والأقوى مع فلامنغو للفوز باللقب.
وتأمل الفرق العربية الثلاثة وهي السد والترجي التونسي والهلال السعودي في تحقيق نتائج إيجابية، رغم الصدام العربي المبكر بمواجهة الترجي والهلال في الدور الثاني.
وتحظى البطولة باهتمام جماهيري كبير ومن المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا خصوصا مباريات ليفربول حيث ينتظر الجمهور رؤية نجميه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
وأعلن الاتحاد الدولي في وقت سابق أن الجماهير في قطر كانت الأكثر شراء للتذاكر عند طرحها إلكترونيا في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الجمهور القطري حصل على 60% من إجمالي 27,896 تذكرة في مرحلة البيع الأولى.
ويأمل السد في مشاركته الثانية تحقيق إنجاز أفضل من الذي حققه في مشاركته الأولى عام 2011 باليابان عندما حصد الميدالية البرونزية، خاصة وأن نسخة هذا العام تقام على أرضه وبين جماهيره، علما أن الخسارة أمام هيينجين سبورت ستخرجه من البطولة.
فيما يعول هيينجين سبورت ومدربه فيليكس تاغاوا على مجموعة من اللاعبين الدوليين ذوي الخبرة، على رأسهم برتران كاي، أفضل لاعب في دوري أبطال أوقيانيا 2019، إلى جانب روي كايارا وسيدريك سانسو وروكي نيكان.