أول ما يتبادر إلى الذهن حول مقتل نحو 14 شخصاً في ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند بنيوزيلندا، سؤال: لماذا لم يتم إجلاؤهم مع التحذيرات الأولى للبركان التي نعرفها جميعاً؛ ويبدو أن هذا السؤال مثل هاجساً لشرطة نيوزيلندا التي أعلنت الثلاثاء أنها ستفتح تحقيقا جنائيا للكشف عن الأسباب التي أدت الى مقتل نحو 13 شخصا في ثوران.
وقال نائب مفوض الشرطة جون تيمز للصحافيين في أعقاب كارثة الإثنين “استطيع أن اؤكد الآن اننا سنفتح تحقيقا جنائيا في الظروف التي أدت الى مقتل وجرح اشخاص في وايت آيلاند”.
وكانت شرطة نيوزيلندا أعلنت أن 8 أشخاص لا زالوا مفقودين جراء ثوران مفاجئ لبركان وايت آيلاند، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، مؤكدةً عدم وجود مؤشرات على نجاتهم.
ومن بين المفقودين سياح من استراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، ومرشدين سياحيين نيوزلنديين.
وستدرس الشرطة ايضا إمكانية إرسال مهمة إغاثة من أجل استعادة الجثث من الجزيرة الثلاثاء، في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية.