روى وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة قصة محاولة اغتياله أثناء عمله سفيراً للمملكة في تركيا خلال الفترة بين عامي 1986 و1992م.
جاء ذلك خلال لقاء له على قناة روتانا خليجية الليلة، موضحاً أن محاولة اغتياله وقعت أثناء حرب الخليج الأولى، كاشفاً أنه تعرض إلى ثلاث محاولات اغتيال، وأنه “لم يُعلن إلا عن واحدة فقط منها”، ومشيراً إلى أنه ليس وحده الذي تعرض لمحاولة الاغتيال بل إن هذه الجريمة طالت عدداً من المسؤولين الدبلوماسيين في أنقرة، وأنها أودت بحياة بعضهم. وبسؤاله عن المسؤول عن هذه المحاولات أجاب: “السلطات التركية قالت إنها فتحت تحقيقات في هذه الحوادث، ولكن حتى اليوم لا نعرف مَن يقف وراءها (!)”.
وتطرق إلى الفترة التي عمل فيها سفيراً للمملكة في عدد من الدول، مشيراً إلى أن “التجربة تعلم السفير الحدس الذي لا يخطئ فيعرف مع الوقت عن البلد الذي هو فيه أكثر مما يعرفه أبناء البلد أنفسهم”، مضيفاً أن “أهم درس تعلمته من تجربتي كسفير هو التواصل الإنساني”، وأنه “لابد للسفير أن يكون منصهراً في وطنه سياسياً وفكرياً وثقافياً؛ لأنه سيكون ممثلاً لهذا الوطن وليس ممثلاً لنفسه”.