لأول مرة منذ تعرض لحادث مأساوي، فقد على إثره ما يقترب من “نصف رأسه”، تحدث مطرب الراب الألماني “نيكو بي” عن حالته الصحية.
وفي 6 فبراير من عام 2017، وقع انفجار بينما كان المغني الذي يعرف أيضا باسم “دكتور كنارف”، يجري تجربة في قبو استديو بمدينة كولونيا الألمانية، لخلط مخدر القنب الهندي شديد التركيز مع غاز البوتان.
وكاد هذا الانفجار أن يودي بحياة المطرب إلا أنه نجا بمعجزة، بحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة “ميرور” البريطانية.
ونقل كنارف حينها إلى المستشفى، حيث كافح الأطباء من أجل إنقاذ حياته بينما كانت فرصة إنقاذه محدودة بعد أن دخل في غيبوبة لمدة 3 أشهر.
وفي أول حديث له منذ وقوع الحادث المؤلم، قال إن الانفجار أحرق أكثر من ثلث جلده وأدخله في غيبوبة عميقة.
لكنه أكد أن حروق الجلد “لم تكن شيئا مقارنة بما حدث بعد ذلك”، إذ قال إنه “تعرض لأربع سكتات دماغية في الأشهر التالية”.
وأضاف أن أجزاء من دماغه تورمت لدرجة أنه كان بحاجة لاستئصال بعض العظام، في إشارة إلى أجزاء من الجمجمة.
وعلى الرغم من فقدانه جزءا كبيرة من جمجمته وإصابته بشلل جزئي، فإنه “لا يزال متفائلا” كما تقول “ميرور”.
ويتعلم “دكتور كنارف” حاليا كيف يمشي مرة أخرى، علما أنه يستعد لإصدار ألبوم جديد العام المقبل.