أكدت محكمة التحكيم الرياضية “”كاس”” الأربعاء إيقاف الاتحاد المصري لرفع الأثقال لمدة عامين بسبب المنشطات.
وسيحرم هذا القرار بالتالي مصر من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020.
وكان الاتحاد الدولي لرفع الأثقال أوقف مصر لمدة عامين في أيلول/سبتمبر الماضي بسبب حالات منشطات ما حرمها من المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت في مدينة باتايا التايلاندية.
وجاء الإيقاف بسبب سلسلة من سبع حالات إيجابية لرباعين ناشئين في عام 2016، قبل أن تتفاقم الأمور بالكشف عن خمس حالات تنشط أخرى في دورة الألعاب الإفريقية الأخيرة التي استضافها المغرب الصيف الماضي.
ويتعرض كل اتحاد يواجه رباعوه ثلاثة اختبارات ايجابية أو أكثر في غضون عام واحد، للايقاف لمدة سنتين.
ويشكل الاستبعاد ضربة قوية لمصر التي تعول كثيرا على رفع الاثقال، إذ أحرزت 14 ميدالية بينها 5 ذهبيات من أصل 32 في مجموع مشاركاتها الـ22 في الألعاب الأولمبية الصيفية.
ونالت مصر برونزيتين في أولمبياد ريو 2016 عبر بطل العالم محمد ايهاب “وزن 77 كلغ”، وسارة سمير “وزن 69 كلغ”.
وأوقف الاتحاد الدولي في السنوات الماضية دولا عدة بسبب المنشطات على غرار الصين، روسيا، كازاخستان، أرمينيا، آذربيجان، بلغاريا، تركيا وغيرها من الدول الوازنة في عالم رفع الاثقال.
ونالت الاثقال المصرية شرف منح “الفراعنة” ميداليتهم الأولى في الالعاب الاولمبية وكانت ذهبية عبر محمد نصير في الوزن الخفيف الثقيل في نسخة امستردام 1928.
وبرزت في أولمبياد برلين عام 1936 باحرازها 5 ميداليات بينها ذهبيتان لانور مصباح “الوزن الخفيف” وخضر التوني “وزن المتوسط”، وثلاث برونزيات لصالح سليمان وابراهيم شمس وابراهيم واصف، ثم رفعت الى غلتها الى 9 ميداليات في اولمبياد لندن 1948عندما نال محمود فياض وابراهيم شمس ذهبيتين وعطية حمودة فضية.