تظاهر نحو ألفي طالب ومعهم مواطنون في يوم الثلاثاء الواحد والأربعين على التوالي، بالجزائر العاصمة، لرفض الانتخابات الرئاسية المقررة بعد عشرة أيام، مع نداءات من اجل إضراب عام يوم الأحد، وسار المتظاهرون، دون تسجيل حوادث، من ساحة الشهداء أسفل حي القصبة العتيق نحو ساحة البريد المركزي من حيث بدأت الحركة الاحتجاجية في 22 شباط/فبراير.
ويرفض المحتجون أن يشرف على الانتخابات رموز نظام بوتفليقة الذي عمّر 20 سنة في الحكم، ويطالب بهيئات انتقالية جديدة.
وتقدم للانتخابات خمسة مترشحين كلهم شاركوا في وقت ما في السلطة خلال حكم بوتفليقة أو دعموه، ما جعلهم مرفوضين من الحراك.
ويجد المترشحون صعوبة في تنشيط الحملة الانتخابية منذ بدايتها في 17 نوفمبر، بسبب التظاهرات المعارضة لها.