أفرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مساعدة عسكريّة للبنان بقيمة مئة مليون دولار كانت قد جمّدتها من دون إعطاء أيّ تفسير، وفق ما أفاد مصدر مطّلع الإثنين.
وقال مسؤول في الكونغرس طلب عدم كشف هوّيته إنّ مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض قد أفرج عن المساعدة.
ولم تكشف إدارة ترامب السبب الذي دفعها إلى تجميد المساعدة العسكرية للبنان، علما أنها تمارس ضغوطا على الحكومة اللبنانية لكي تنأى بنفسها من حزب الله الشيعي القريب من إيران.
من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجيّة الأميركيّة للصحافيين طالبًا عدم كشف اسمه إنّه “تمّ الإفراج عن الأموال”.
وأضاف “كانت هناك بعض الخلافات في ما يتعلّق بفعاليّة المساعدة الأميركيّة للقوّات المسلّحة اللبنانيّة”.
وعلى الرغم من ذلك، أشاد المسؤول بهذه “المؤسّسة” التي “تُدافع عن حدود لبنان” وتُعتبر “شريكًا ممتازًا للولايات المتّحدة في مكافحة الإرهاب والجهاديّين الإسلاميّين السُنّة”.
وأشار إلى أنّ الجيش اللبناني أظهر مجدّدًا وبشكلٍ “مثير للإعجاب” صلابته عبر “حماية المتظاهرين من العنف” خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد ضدّ الطبقة السياسيّة.
واستقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي ضمّت حكومته ثلاثة وزراء تابعين لحزب الله، قبل شهر على وقع احتجاجات غير مسبوقة، علمًا أنه لم يتّضح ما إذا كان قرار تجميد المساعدة أو الإفراج عنها مرتبطا بتشكيلة الحكومة اللبنانية أو بقراراتها.