خمسة أشياء لا يعرفها البعض عن أحد أشهر التحف المعمارية في العالم.
طوله متغّير
عندما قيس برج ايفل في عام ١٨٨٩ كان يبلغ طوله ٣١٢ متر، ولمدة طويلة كان يُنظر إليه كأطول برج في العالم، ولكن المدهش في الأمر بأن في فصل الصيف يتغير طول البرج ويصبح أطول بسبب حرارة الصيف فيتوسع هيكله المعدني ليصل الى ارتفاع ٢٠ سم، وعلى العكس من ذلك، ينقص طوله ١٠ سم في فصل الشتاء.
لونه ومظهره الخارجي
ذكر غوستاف إيفل في حديثه عن البرج قائلا : “لا يمكننا أن نعتمد على فكرة أن الطلاء هو العنصر الأساسي للحفاظ على البرج، ويجب أن نضع بعين الاعتبار بأن العناية التي سنقدمها للبرج هي الضمان الوحيد للحفاظ عليه لوقت أطول” وبالتالي فقد تم إعادة طلاء البرج تسعة عشر مرة منذ بنائه كل سبع سنوات، ومنذ عام ١٩٦٨، طلي البرج باللون البني الفاتح المقارب من البرونز، وكمية الطلاء الذي تم استخدامه حوالي ٦٠ طن.
مصاعد البرج
تم تركيب المصاعد الهيدروليكية الخمسة لبرج إيفل واستخدمها الزوار بعد فترة وجيزة من تركيبها، وذلك يمثل إنجازًا كبيرًا بالنسبة لذلك الوقت، وهي ليست كالمصاعد الحديثة إنما كالمصاعد التقليدية القديمة وهذا ما يسبب صعوبة في صيانتها، ولكنها لا تزال المصاعد صالحة للاستخدام، ويستقبل البرج حوالي 20 الف زائر يومياً .
شقة غوستاف إيفل
كان لدى غوستاف إيفل شقة بمساحة ١٠٠ متر وتقع على المنصة العلوية في الطابق العلوي من البرج، وتضمنت الشقة غرفة معيشة وثلاثة مكاتب ودورة مياة وشرفة مفتوحة، وبعد مدة تم استغلال هذه المساحة وتحويلها إلى غرفة تقنية، تحتوي الغرفة على ثلاثة أشكال شمعية على شكل: غوستاف إيفل وابنته كلير والمخترع توماس إديسون.
زواج غير مألوف!
يعتبر برج إيفل بلا شك واحدًا من أكثر الأماكن شعبية لعروض الزواج في البلد بأكمله، ولكن في عام ٢٠١٨ حدث زواج غير متوقع! ففي ذلك العام قررت إريكا لابري أن تتزوج برج إيفل، واحتفلت بهذا الزواج في الطابق الثاني، وبعد الإجراءات الإدارية الطويلة تمكنت اخيرًا من إضافة اسم إيفل إلى أوراقها الرسمية، وأصبحت تزور المبنى مرة واحدة في السنة.
ترجمة: طيف العتيبي